الجمعة، 30 سبتمبر 2016

قصة حب تنتهي بفضيحة

سار الشاب يجر أذيال الخزي والعار، تراود مخيلته الأيام والليالي التي قضاها هائما في حب الفتاة التي منحها قلبه، تزداد دقات قلبه كلما تردد علي مسامعه كلمات أصدقاءه الذين كشفوا له خيانتها له وعلاقاتها المشبوهة، وانتابه إحساس بأنه وقع ضحية فتاة تجردت من كل مشاعر الحب بل واستغلته وابتزته تحت ستار عشقها وحبها له.

عض الشاب علي أنامله، واتخذ القرار بالانتقام منها، ولم يشعر بنفسه إلا وهو يطرق باب شقتها ويلقي في وجهها زجاجة مليئة بالبنزين وأشعل النار بها وسط ذهول وصرخات الجيران.


وأثناء محاولته للهرب ومن شدة لهيب النيران التي غطت وجهها حاولت الإمساك به فأصابته بجروح في اليد والوجه أيضا، وتمكن من دفعها بقوة لتسقط علي الأرض وفر هاربا.

علي الفور قاد المقدم أسامة مشهور رئيس مباحث الظاهر فريق بحث، وعمل تحريات مكثفة للوقوف علي حقيقة الأمر، وتمكن النقباء حسن العيسوي، وهشام عبد الحارث، وبيتر ثابت معاونو المباحث من القبض علي الشاب المتهم.

وأمام العميد محمد الألفي رئيس المباحث لقطاع الغرب، والعقيد أيمن صلاح مفتش المباحث انهار الشاب فوق أقرب مقعد واعترف بصحة الواقعة، حيث ذكر انه يعمل منذ ٤ سنوات بإحدى دول الخليج وجمعت بينه وبين الفتاة قصة حب، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي، وقرر الزواج منها عقب عودته، ووقعت المفاجأة فوق رأسه كالصاعقة عندما أخبره اصدقاؤه بأن الفتاة سيئة السمعة، ولها علاقات مشبوهة ببعض الشباب، مما أثار حفيظته وإحساسه بأنها كانت تبتزه وجعلت منه أضحوكة بين اصدقائه، فعزم علي الانتقام منها وحرقها كما أحرقت فؤاده مشاعره.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ: مدونة قصتي 2016 © تصميم : كن مدون